قال :" ومن ذلك تفسير الرافضة كَقَوْلِهِمْ : ؟تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ؟ هُمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.- عياذاً بالله-، ؟لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ؟ أَيْ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعَلِيٍّ فِي الْخِلَافَةِ، يعني من أقرّ بأحقية أبي بكر بالخلافة أشرك وحبِط عمله، وقالوا في ؟إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً؟ هِيَ عَائِشَةُ-سبحان الله-وفي قوله: ؟فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ؟ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ. و ؟مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ؟ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ. و ؟اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ؟ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ. و ؟وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إمَامٍ مُبِينٍ؟ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. و ؟عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ. عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ؟ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. و ؟إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ؟ هُوَ عَلِيٌّ وَيَذْكُرُونَ الْحَدِيثَ الْمَوْضُوعَ بِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَهُوَ تَصَدُّقُهُ بِخَاتَمِهِ فِي الصَّلَاةِ. وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: ؟أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ؟ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ لَمَّا أُصِيبَ بِحَمْزَةِ.
ولولا ضيق الوقت لأرجعتكم إلى مصادرهم التي ورد فيها ذلك وغيره من جبال كفرياتهم وتلال خزعبلاتهم.
هذا خطل ولعب.. هذا التأويل يسميه الأصوليون لغباً. صرف اللفظ عن ظاهره بلا دليل يسميه الأصوليون لعباً، قال في مراقي السعود في تعريف التأويل :
حمل لظاهر على المرجوح | واقسمه للفاسد والصحيح |
صحيحه وهو القريب ما حمل | مع قوة الدليل عند المستدل |
وغيره الفاسد والبعيد | وما خلا فلعبا يفيد. |