(يا أيها الناس) هم المكلفون مطلقا وقيل أهل مكة (نفس) هو آدم (زوجها) هي حوا خلقت من ضلعه (السفهاء) المبذرون لسفه أو صبي وقيل النساء والصبيان (الذين يتبعون الشهوات) هم الزناة وقيل اليهود (الذين يبخلون) هم اليهود (الذين أوتوا نصيبا) هو رفاعة بن زيد بن التابوت (يؤمنون بالجبت) هم كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب وسلام وربيع ابنا أبي الحفيق وقيل الجبت حيي والطاغوت كعب والمؤمنون بهما أتباعهما (للذين كفروا) هم أبو سفيان وأصحابه (يحسدون الناس) هم محمد - ﷺ - والمسلمون من آمن به (الذين يزعمون) هم المنافقون من اليهود (إلى الطاغوت) هو كعب بن الأشرف وقيل حيي (لمن ليبطئن) هم المنافقون (القرية الظالم أهلها) هي مكة حرسها الله تعالى وكان أهلها إذ ذاك المشركين (الذين قيل لهم كفوا) هم عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وقدامة بن مظعون والمقداد بن الأسود وقيل هم قوم من المنافقين أظهروا الرغبة في الجهاد فلما فرض رجعوا (ويقولون طاعة) هم المنافقون (بيت طائفة) منهم أي من المنافقين (في المنافقين فئتين) هو عبد الله بن أبي لما رجع بأصحابه يوم أحد قال بعض المسلمين نقتلهم وقال بعضهم نكف عنهم وقيل هم عرب أسلموا ثم استوخموا المدينة فخرجوا منها واختلف المسلمون في نفاقهم (إلا الذين يصلون) هم بنو مدلج (إلى قوم) هم خزاعة (أو جاءوكم) هم هلال بن عويمر الأسلمي وقومه وقيل بنو مدلج (ستجدون آخرين) هم قوم من أسد وغطفان وقيل نعيم بن مسعود (لمؤمن أن يقتل مؤمنا) القاتل عياش بن أبي ربيعة المخزومي قتل الحارث بن يزيد بن أبي أنيسه ولم يعلم بإسلامه وقيل القاتل أبوالدرداء والمقتول راع قتله قتل خطأ (لمن ألقي إليكم) هو مرداس بن نهيك الغطفاني لما سلم على سرية أسامة فظنوا ذلك منه خوفا من القتل فقتلوه وقيل هو عامر بن الأضبط الأشجعي وقاتله المقداد (إن الذين توفاهم) هم قوم أسلموا بمكة ولم


الصفحة التالية
Icon