خراب البلاد وقيل موت العلماء وقيل موت الناس (ومن عنده علم الكتاب) هو الله عز وجل وقيل هم عبد الله بن سلام وفيه نظر لأن الآية مكية.
ومن سورة إبراهيم - عليه السلام -
(الضعفاء) هم الأتباع (للذين استكبروا) هم القادة والرؤساء (كلمة طيبة) هي كلمة التوحيد وقيل كل كلمة حسنة (كشجرة طيبة) هي النخلة وقيل هي كل شجرة طيبة مثمرة وقيل هي شجرة في الجنة (كلمة خبيثة) هي كلمة الشرك وقيل كل كلمة قبيحة (كشجرة خبيثة) هي الحنطة وقيل الثوم وقيل الكشوث (بالقول الثابت) هو كلمة التوحيد ثبتنا الله بها في الدنيا والآخرة (الذين بدلوا) هم كفار قريش وقيل هم بنو المغيرة وبنو أمية (نعمة الله) هي محمد - ﷺ - (قومهم) أتباعهم (هذا البلد) هو مكة وحرمها (من ذريتي) هم إسماعيل وبنوه وكانوا اثنا عشر رجلاً وامرأة واحدة وأمهم السيدة بنت مضاض الجرهمي وقد ذكرت أسماءهم في التبيان فاختصرتها هنا (بواد غير ذي زرع) هو مكة وحرمها (أفيده من الناس) هم المسلمون (علي الكبر) ولد له إسماعيل وله تسع وتسعون سنة وإسحاق وله ما تقدم في هود وقيل فيهما غير ذلك وحمل إسماعيل إلي مكة وله سنتان وقيل أربع عشرة ومات إسماعيل وله مائة وثلاثون وقيل وسبع وثلاثون سنة.