و تحتمل العموم (ولاحرمنا من دونه من شيء) هو البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي (والذين هاجروا) هم عمار وبلال وصهيب وخباب وجبر وأبو جندل بن سهيل (أ فأمن الذين مكروا) قيل هم نمرود بن كنعان وغيره من الكفار (عن اليمين والشمايل) هو ميل الظل بمكة لأن الآية نزلت بها والإظلال بها إلي جهة الشمال أكثر منها إلي جبهة اليمين وأطول زماناً فلذلك والله أعلم وأفرد الأول وجمع الثاني وقيل عن اليمين أول النهار والشمايل آخر النهار (لما لا يعلمون) هي الأصنام (ويجعلون لله البنات) هم خزاعة وكنانة جعلوا الملائكة بنات الله تعالي سبحانه (مثل السوء) هو صفة السوء من الحاجة إلي الولد وكراهة الأنثي وقتلها (المثل الأعلي) هي الصفات العلي من الحلال والكمال والقدرة والعلم (وتصف ألسنتهم الكذب) هو الوليد بن المغيرة في قوله ولأن رجعت (١) الآية (إلي أرذل العمر) ذرداه وهو الهرم وقيل هو خمس وسبعون سنة وقيل تسعون سنة وقيل ثمانون سنة (عبداً مملوكاً ومن رزقناه) هما مثلان مطلقان وقيل العبد أبو جهل ومن رزقناه أبوبكر ـ رضي الله عنه ـ (أحدهما أبكم ومن يأمر بالعدل ) هما مثلان لكل كافر ومؤمن وقيل الأبكم أبي بن خلف وهاشم بن عمرو بن الحارث بن ربيعة ومن يأمر بالعدل حمزة وعثمان بن عفان وعثمان بن مظعون (من كل أمة شهيداً) هو نبي تلك الأمة (بالعدل والإحسان) هما الإنصاف والإحسان إلي الناس وقيل التوحيد والإخلاص وقيل الإحسان إذا الفرائض وقيل العفو.