ومن سورة طه
(طه) قيل اسم من أسماء الله تعالي وقيل فسم وقيل معناه يا رجل السر يأتيه وقيل هو يا إنسان بلغه عكل وقيل معناه طاه الأرض أي في النتحد (إذا رأي ناراً) رآها من بعيد عن يسار الطريق في ليلة شابية وقدولدت زوجته ابناً وقدح النار فلم تور شيئاً (فقال لأهله) هي زوجته صفوراً بنت شعيب (نودي يا موسي) هو النداء الذي سمعه من الشجرة فقال من الذي ناديني فقال أنا ربك الأعلي (بالواد المقدس) هو طور سيناء بين مصر ومدين وطوي اسم الوادي (قال هي عصاي) هي من الاس واسمها نبعة وكان لها شعبتان تحتها محخن وفي أسفلها أسنان (مآرب أخري) هي أن يصل بها الحبل لينال ماء البئر ويقتل بها السباع والهوام ويقيم بها في الحر ويجعل عليها ما يظلله وإذا طال الغصن جناه بالمحخن ويكسره إن أراد بالشعبتين ويحمل بها علي عاتقه الزاد والماء والقوس والكنانة والثوب (عقدة من لساني) هي رثة كانت تمنعه من الإنطلاق في الكلام وأصلها من الجمرة التي وضعها في فمه لما هم فرعون بقتله والقصة مشهورة (إلي أمك) هي يكابد ويقال الخافث وقيل أيادخت وقيل باوحاء (في اليم) هو نيل مصر (عدو لي) هو فرعون (محبة مني) هو قبول كان عليه لا يراه أحداً إلا أحبه وقيل محبة فرعون له حين أخرجه من التابوت وقيل مسحه من جمال لا تصبر عنه من رآه وقيل ملامحه كانت في عينيه (تمشي أختك) هي مريم وقيل كلثوم وكانت أسن منه ومن هارون (وقتلت نفساً) هو القبطي الذي وكره فقضي عليه واسمه فاتون وكان عمر موسي حين قتله اثنتي عشرة سنة (فتوناً) هو الحمل به في سنة ذبح الأطفال ثم ألقاه في اليم ثم منعه من الرضاع إلا من ثدي أمه ثم جره بلحيه فرعون وخلاصه نم قتله ثم تناوله الحرة ثم إخباره بما عزموا عليه من قتله (علي قدر) هو أربعون سنة لأنه سن أو لبعث الأنبياء وقيل معناه وقت الحاجة (قولاً ليناً) هو أن يكنيه وقيل هو قوله هل لك إلي أن تزكي الآيات ويل هو الملاطفة