مستسلمين (ادخلي الصرح) هو قصر بناه من نجاح أبيض وقيل دارة وأجري تحته الماء وفيه السمك وجلس في صدره لينظر ما قاله الجن عن رجليها إنها كرجلي حمار ولما أسلمت تزوجها سليمان وقيل لم يتزوجها بل زوجها ذا بتع ملك همدان وردها إلي اليمن وملكه عليه (فأداهم فريقان يختصمون) هم المؤمنون والكافرون وخصومتهم هي المذكورة في سورة الأعراف قال الملأ الذين استكبروا من قومه الآيات (قالوا طيرنا بك) هو أن المطر حبس عنهم في ذلك الوقت (تسعة رهط) هم غم بن غنم قدار بن سالف ورياب بن مهرج مصدع بن مهرج عمير بن كردبة عاصم بن مخزمة سبيط بن صدقة سمعان بن صيفي هديل بن عبد رب (ومكروا مكراً) هو تدبيرهم قتل صالح خفية (وأنتم تبصرون) هو أنهم كانوا لا يستترون في فاحشة عتواً وتبصرون أنها فاحشة أي تعلمون (من قريتكم) هي سدوم (يتطهرون) هو تنزههم عن الفاحشة قالوا ذلك إستهزاءاً (إلا امرأته) اسمها والهة (بين البحرين حاجزاً) تقدم (وقال الذين كفروا أيذا كنا) هو النضر بن الحارث وأصحابه (بعض الذي يستعجلون) هو ما أصابهم يوم بدر (وإذا وقع القول) هو حين يغلق باب التوبة والمعني بالقول المقول الذي وعدوا به (دابة من الأرض) في الحساسة وقيل اسمها أقصي تخرج من جبل أجياد بمكة وقيل من عند الصفي طولها ستون ذراعاً ولاه جناحان وأربع قوايم وزعب وريش وعيها من كل لون لا يدركها طالب ولا يفوتها هارب معها عصي موسي وخاتم سليمان تسم المؤمن والكافر بين عينيه (من كل أمة فرجاً) هم قادة الأمم الكافرة يحشرون بين أيديهم إلي النار ومنهم أبو جهل والوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة يساقون بين أيدي أهل مكة إلي النار (ويوم ينفخ في الصور) هي النفخة الأولي ينفخه الفرع وصور قرن كهيئة البوق عرض دارته كعرض السماء والأرض (إلا من شاء الله)هم جبريل وميكائيل وإاسرافيل وعزرائيل وقيل الشهداء وقيل حملة العرش وخزنة الجنة والحور وقيل موسي


الصفحة التالية
Icon