إلي مطبخ فرعون (ظهيراً للمجرمين) هم فرعون وقومه لأن صحبته لهم أدته إلي القتل وقيل هم من تؤدي مظاهرتهم إلي الجرم كما أدت مظاهرة الإسرائيلي إلي قتل القبطي (وجاء رجل) هو صابوث الذي التقطه وقيل هو شمعان مؤمن من آل فرعون وكان ابن عمه (إن الملأ يأتمرون بك) هم فرعون وأشراف قومه (نجني من القوم الظالمين) هم فرعون وقومه لأنهم أرادوا قتله بقتل خطأ وهم ظلم (تلقاء مدين) هي مدينة شعيب سميت بمدين ابن إبراهيم ـ عليه السلام ـ كما سميت المداين باخية (امرأتين تذودان) هما صفورا وليا وقيل وشرقا وقيل صفورا وصفيرا بنتا شعيب - عليه السلام - وقيل هما بنات بيرون ابن أخي شعيب (إلي الظل) هو ظل سمرة وكان جائعاً تعباً والخير الطعام (فجاءته إحداهما) هي صفورا وهي أكبرهما (وقص عليه القصص) هي قصص حاله من ولادته إلي حينه (من القوم الظالمين) هم فرعون وقومه لأنهم أرادوا قتله بقتل خطأ لخروجه عن سلطانه (قالت احديهما) هي صفورا التي جاءته (القوي الأمين) لأنه نزع عن فم البئر حجراً لا يقلّه إلا عشرة وصوب رأسه لما بلغته رسالة أبيها وأمرها بالمشي خلفه حتي وصلا (إحدي ابنتي) هي صفورا كبيرتهما وقيل الصغري (موسي الأجل) هو أبعد الأجلين وأوفاهما عشر سنين (وسار بأهله) هي صفورا وكان ذلك بعد وفاء الأجل بعشر سنين ويكون مقامه عنده عشرين سنة (من جانب الطور) هو طور سيناء (من الشجرة) هي عليقة وقيل سمرة وقيل عوسجة والعظيم منه الغرقد وقيل هي عنابة (من الرهب) هو خوفه لما صارت العصا ثعباناً فيبسط يديه متقياً بهما كفعل الخائف فأمر بجمعهما تأميناً وقيل هو أمر بثبات الجاش والجلد عند انقلابها حية وهو استعارة من فعل الطير لأنه إذا خاف نشر جناحيه (فذلك برهانان) هما اليد والعصا (قتلت منه نفساً) هو القبطي (هو أفصح مني لساناً) هو رتة كانت بسبب ما حصل في لسانه من الجمرة التي وضعها في فيه وهو طفل عند فرعون