إسلامه فلم يجبه حتي مات علي دينه (وقالوا إن نتبع الهدي) هو الحارث بن عثمان بن نوفل بن عبد مناف لما قال يمنعنا من أتباعك اجتماع العرب علي خلافه ولا طاقة لنا بهم (حرماً آمناً) هو مكة الشريفة وحرمها وأمنهم من غارات العرب ببركته حتي النأي عنه منهم كان إذا قال أنا من أهل الحرم لم يتعرض له (إلا قليلاً) هو بعض يوم للمارة والمسافرين (أفمن وعدناه) هو النبي - ﷺ - وقيل حمزة وقيل عمار وقيل كل مؤمن (وعداً حسناً) هو الجنة وقيل الثواب (كمن متعناه) هو أبو جهل وقيل الوليد بن المغيرة وقيل كل كافر (الذين حق عليهم القول) هم الشياطين وقيل رؤوس الضلالة والقول كلمة العذاب (ما كان لهم الخيرة) هو قولهم لو لا نزل هذا القرآن علي رجل من القريتين عظيم وسيأتي وقيل فيما يعبدونه من دون الله وقيل هو قول اليهود لو أتاك غير جبريل آمنا بك (من كل أمة شهيداً) هو رسول كل أمة يشهد لهم وعليهم (إن قارون) هو ابن يصهر بن قاهث بن عم موسي وقيل عمه وابن خالته وكان أقراهم للتوارة ثم نافق كالسامري (ما إن مفاتحه) كانت من جلود البقر المفتاح منها بقدر الأصبع يحملها أربعون من أقوي الرجال وقيل كانت وقر ستين بغلاً والعصبة قيل أربعون وقيل من عشرة إلي خمسة عشر وقيل إلي أربعين (قال له قومه) هو موسى وقيل بنو إسرائيل (نصيبك من الدنيا) هو العمل الصالح وقيل النعم فيها وقيل الكفن وقيل الكفاية (علي علم عندي) هو ما إعتقده في نفسه من العلم والفضل المقتضي لتفضيله علي غيره بالمال لأنه كان أعلم بني إسرائيل وقيل هو علم الكيمياء وقيل هو العلم بالمكاسب ووجوه التجارات (في زينته) هي بغلة شهبا بسرج من ذهب ومعه أربعة آلاف فارس عليه وعليهم وعلي دوابهم الأرجوان وهو الأحمر وقيل خرج هو وأتباعه في ثياب حمر وصفر وقيل علي برادين بيض عليها سروج الأرجوان وعليهم المعصفرات (فخسفنا به وبداره) كان