بينهما في الخسف ثلاثة أيام لأن بني إٍسرائيل قالوا إنما دعا موسى عليه ليستبد بداره وماله فخس بها بعده بثلاثة أيام بدعاء موسى (لرادك إلي معاد) هو مكة الشريفة وعودة إليها يوم الفتح ومعاد الرجل بلده نزلت بالجحفة في طريق هجرته وقد أساق إلي مكة وقيل نزلت بمكة وعداً له بأنه سيظهر عليها بعد هجرته منها وقيل هو القيامة وقيل الجنة (إلا وجهه) هو عبارة عن ذاته تعالي وقيل مكة وقيل معناه إلا ما قصد به وجهه تعالي.