به إذا ذبح الموت(شجرة الزقوم) تقدمت في سبحان (كأنه رؤوس الشياطين) هو مثل في نهاية قبح المنظر والكراهة في الذهن وقيل هي حيات من اقتجها لها رؤوس وأعراف وقيل هو نبت معروف ميتن خشن مر منكر الصورة (وجعلنا ذريته هم الباقين) هم سام وحام ويافث فسام أبو العرب والروم والفارس وحام أبو القبط والسودان بأسرهم ويافث أبو الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج عند الأكثر (فقال إني سقيم) هو أنه أوهم أنه أصابه الطاعون وكانوا يفرون ممن أصابه وقيل لما كانوا في زمنه يتعاطون علم النجوم نظر فيها ثم قاله سقيم كيلا ينكروا عليه (قالوا ابنوا له) تقدم القائل وقدر البنيان (ذاهب إلى ربه) هو هجرته إلى الشام (بغلام حليم) هو إسماعيل وقيل إسحاق ووصفه بالحلم بشارة منه ببلوغه إلى سن ذلك (فلما بلغ معه السعي) بلوغه ثلاثة عشرة سنة والسعي هو العمل وقيل هو السعي معه في حوايجه وقيل هو سعيه معه في الجبل (بذبح عظيم) هو الكبش الذي قربه هابيل بن آدم وقيل هو رغل انحدر عليه من جبل ثبير وكان نحره عند الصخرة إلى منا وقيل في الموضع الشرف على مسجد من وقيل في المنحر الآن (من الكرب العظيم) هو الغرق وقيل عسف فرعون (وأن الياس) هو إلياس ابن بن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون بن عمران وقيل هو إدريس وفي بعد (أتدعون بعلاً) هو صنم لهم من ذهب طوله عشرون ذراعاً وله أربعة أوجه كان الشيطان دخل فيهو يتكلم وكانوا يبعلك من بلاد الشام وبه سميت البلدة وقيل بعلاً رباً بلغه اليمن (سلام على الياسين) هو الياس ورهطه كما يقال السعدين والأشعرين وقيل هو الياس نفسه وإنما العرب مصرف في الأسماء الأعجمية ومن قرأ آل الياسين فأما المراد آل أبيه فيدخل هو وأبوه فيهم وأما هو لغة في الياس ومن قال هم آل النبي - ﷺ - ففيه نظر (ابق إلى الفلك) هو خروجه مغاضباً لشعياً والملك لما كلفاه المضي إلى الملك الذي غزاهم و