يشاء إناثاً الآية) هو مطلق وقيل الإناث للوط وشعيب لم يبشرا بذكر والذكور لإبراهيم لم يبشر بأنثى والذكران والإناث لنبينا - ﷺ - والعقم يحيى وعيسى (روحاً من أمرنا) هو جبريل عليه السلام وقيل القرآن وقيل النبوة.
ومن سورة الزخرف
(أم الكتاب) هو اللوح المحفوظ (وجعلوا له من عباده) هو النضر بن الحارث ومن وافقه من قريش وخزاعة في قولهم الملائكة بنات الله (أو من ينشأ في الحلية) هم البنات أي أومن هذه صفته ينسب إلى الله وقيل هي الأصنام المحلاة بذهب وفضة أي أو من هذه حالته يعبد مع الله (وجعلوا الملائكة) هم النضر بن الحارث وموافقوه كما تقدم (وجعلها كلمة باقية) هي البراءة من عبادة الأصنام ولذلك لم يزل في ذرية إبراهيم موحدون وقيل هي لا إله إلا الله (بل متعت هؤلاء) هم كفار مكة (حتى جاءهم الحق) هو القرآن (ورسول مبين) هو محمد - ﷺ - (على رجل من القريتين) هما مكة والطائف فعظيم مكة الوليد بن المغيرة وهو قائل ذلك وقيل عتبة بن ربيعة وعظم الطائف عمرو بن مسعود وقيل حبيب بن عمرو وقيل كنانة بن عبد ياليل الثقفيون (رحمة ربك) هي النبوة (بعد المشرقين) هما المشرق والمغرب علَى التغليب كالعمرين والقمرين (الذي وعدناهم) هو يوم بدر (واسأل من أرسلنا) هم الأنبياء الذين جمعوا له ببيت المقدس ليلة الإسرى وقيل أهمهم وقيل هو البحث عن دينهم (يا أيها الساحر) هو العالم عندهم لأنه كان أجل علوهم فهو نداء تعظيم (بما عهد) هو نجاة من آمن وقيل النبوة (ملك مصر) هو البلاد المعروفة سميت بمصر ابن ينصر بن نيط بن كوش بن كنعان بن حام (وهذه الأنهار) هي أنهار النيل الأربعة نهر الملك ونهر طولون ونهر تنيس ونهر دمياط (ولما ضرب ابن مريم مثلاً) هو قول بن الزبعري لما نزل إنكم وما تعبدون قال فقد عبد المسيح وقيل هو قول عباد الملائكة قد عبدت النصارى آدمياً أرضياً فنحن نعبد ملكا