الحديث الحادي والثلاثون : عن أنس رضي الله عنه قال :: قال رسول الله ﷺ : مَنْ قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه، ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله وجيرانه، ومن قرأها على طهارة اثنتي عشرة مرة بنى الله بها اثني عشر قصرا في الجنة فيقول / الحفظة : انطلقوا بنا ننظر إلى قصور أخينا، ٨أ فإن قرأها مائة مرة كفّر الله عنه ذنوب خمسة وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال، فإن قرأها مائتي مرة كفّر الله عنه ذنوب خمسين سنة ما خلا الدماء والأموال، وإن قرأها ثلاثمائة مرة كتب الله له أجر أربعمائة شهيد، كل قد عُقِر جواده وأُهرِيق دمه، وإن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مكانه في الجنة، أو يُرى له. رواه ابن عباس في تاريخه، والحافظ أبو الحسن بن أحمد السمرقندي في فضائل قل هو الله أحد.
الحديث الثاني والثلاثون : عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال :: قال رسول الله ﷺ : مَنْ قرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله نَفَت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران. رواه الطبراني في الكبير (١).
الحديث الثالث والثلاثون : عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه، قال :: قال رسول الله ﷺ : مَن قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه لم يُفتن في قبره، وأمن ضغطة (٢) القبر، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفِّها تجيزه الصراط (٣) إلى الجنة. رواه الطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الحلية، غريب يريد، تفرّد به نصر بن حماد البجلي.

(١) فيه مروان بن سالم الغفاري، وهو متروك. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٤/ ٣٩٨ / المكتبة الشاهلة
(٢) كتب : وأمن من ضغطة القبر، والذي أثبتناه بدون ( من ) من مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٣/٢٣٥/ المكتبة الشاملة.
(٣) كتب : حتى تجيزه من السراط، وما أثبتناه من مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٣/٢٣٥/ المكتبة الشاملة.


الصفحة التالية
Icon