الحديث الأول... : قال قتادة، والضّحاك، ومُقاتل : جاء نفر من اليهود إلى النبي ﷺ، فقالوا : صفْ لنا ربك، فإنّ الله أنزل صفته في التوراة، وأخبِرنا مِن / أيِّ شيءٍ هو، ومن أي جنسٍ ٢ ب هو، مِن ذهبٍ هو أم مِن فضة، أم من نحاس ؟ وهل يأكل ويشرب ؟ وممن يرث الدنيا، ومن يورثها ؟ فأنزل الله تعالى هذه السورة، وهي نسبة الله خاصة.
... وعن أنسٍ رضي الله عنه، أنّ رسول الله ﷺ قال : أُسِّسَت السموات السبع، والأرضون السبع على قل هو الله أحد. رواه تمام في فضائله.
الحديث الثاني : عن أُبيّ قال، قال رسول الله ﷺ : مَنْ قرأ قل هو الله أحد، فكأنما قرأ ثلث القرآن، رواه أحمد، والنسائي في المختار.
الحديث الثالث : عن عليّ كرم الله وجهه قال : قال رسول الله ﷺ : مَنْ قرأ قل هو الله أحد، مرة واحدة، فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين، فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرات، فكأنما قرأ القرآن كله. رواه الرافعي.
الحديث الرابع : عن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله ﷺ : إذا وضعت جنبك على الفراش، وقرأت فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، فقد أَمِنت مِن كلِّ شيء إلاّ الموت. رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح إلاّ حسَّان بن عبد الله، رضي الله عنه. وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى / ٣أ الله عليه وسلم : إذا آوى إلى فراشه كل ليلة جمعَ كفَّيْه، ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسحُ بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات. رواه البخاري في الطلب والأدب، والترمذي وابن ماجة في الدعاء، والنسائي في التفسير.