- وفي قطاع الثقافة والإعلام، بين المركز الأهداف والأدوار والأدوات والمراحل اللازمة للسياسة الثقافية، وتشريعاتها معتمدين في ذلك على التخطيط الحديث والعبقرية الإسلامية والعقلية الإيمانية. واستطاع الإعلام في السودان أن يحقق بعض أهدافه وكانت له مساهمات واضحة في إحياء روح الجهاد وكشف مخططات الأعداء بواسطة وكالات الأنباء وشبكات الاتصال ومجال الإعلام الإلكتروني والإعلام الداخلي والخارجي.
- أما في مجال العلوم والتقنية فبين المركز المواجهات والأهداف ومراحل التنفيذ والوسائل من معلومات وبحوث ومؤسسات وطاقات بشرية، ونظم قانونية، وإمكانات مادية، وبرمج ذلك في برامج واضحة للعالم.
وظهرت للوجود الكوادر السودانية في مجال النفط والتنقيب عن المعادن، وأصبح السودان ينتج النفط وبعد قليل بإذن الله تعالى سيصدره.
- أما قطاع السياسة والنظام العالمي، فقد وضح معنى الحكم الاتحادي والنظام السياسي، والعمل النقابي والفئوي، والنظام العدلي، وتعرض للجبهة الداخلية الجنوبية ومحاور التحرك لتحقيق السلام ووضع خطة لإعادة التأهيل والاستيعاب والتعمير لأبناء الجنوب.
وبفضل الله تعالى ثم بالتخطيط السليم استطاع السودان أن يفشل مخططات الأعداء وأن يقطع شوطا بعيدا في قضاياه السياسية والداخلية، وظهر من أبنائه أداء سياسي متميز ونبوغ فذ أقنع الأصدقاء والأعداء بقدرتهم في إدارة اللعبة السياسية.
- وفي قطاع العلاقات الخارجية، تعرض المركز للتغييرات السياسية الدولية للعقد المقبل، وطبيعة القوى السياسية في الحياة الدولية، وتوازن المصالح وتوازن القوى، ووضع الأهداف العليا لسياسة السودان الخارجية في السياسة الإقليمية والدولية، وتعرض للمواجهات وللوسائل في تحقيق العلاقات الخارجية، ووضع خططا وبرامج لتدعيم وزارة الخارجية وتطوير الوزارة في مجالاتها البشرية والمادية وأجهزتها ومعداتها.