هي حسن اختيار الأسلوب الإعلامي المناسب للمخاطبين وتنويعه حسب الظروف والزمان والتدرج في إيصال الرسالة الإعلامية حتى لا يشق على المخاطبين استيعابها.
٢- الموعظة الحسنة:
هي التوجيهات التي يقدمها صاحب الرسالة للناس عن طريق الأوامر والنواهي المقرونة بالترغيب والترهيب بقصد نصحهم وإرشادهم معتمدا على إيقاظ شعورهم ومحاولة إثارة انفعالاتهم نحو ما يدعو له بعد اطمئنانهم له نفسيا واقترابهم منه(١).
٣- الجدال بالتي هي أحسن:
فإن كان المدعو يرى أن ما هو عليه حق أو كان داعية إلى باطل يجادل باللين واللطف بلا تحامل عليه ولا تقبيح له حتى يطمئن إلى صاحب الرسالة ويشعر أن هدفه هو الوصول إلى الحقيقة لا غير.
٤- الجهاد:
قال تعالى: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ﴾ [النحل: ١٢٦]، فلابد من الدفاع عن هذه العقيدة وعن حريتها وحرية القائمين على تبليغها «لكي لا تهون في نفوس الناس، فالدعوة المهينة لا يعتنقها أحد»(٢).
٥- القدوة الحسنة:

(١) انظر: مذكرات في الدعوة الإسلامية، عبد الغفار عزيز، ص٥.
(٢) في ظلال القرآن (٤/٢٢٠٢).


الصفحة التالية
Icon