٢- فضح التآمر الصليبي وغاراته على العالم الإسلامي.
٣- تنشيط وإثراء البحوث والدراسات الإسلامية على العالم.
٤- إقناع الناس بالإسلام(١).
إن الأخذ بوسائل الإعلام الحديثة يعيين الدعاة إلى الله على توصيل الأمور الآتية إلى الناس:
١- الدعوة إلى الله:
بتعريف الناس بحقيقة الإسلام ونظرته للخلاق العليم والكون والحياة والإنسان.
٢- تعريف المسلمين بحقائق الدين:
من عقائد ومعاملات وسلوك وأخلاق، وتربيتهم تربية صالحة وإعدادهم إعدادا يتناسب مع رسالتهم الإسلامية، ومسئوليتهم في الحياة.
٣- إبراز دور الإسلام:
وكيف أنه قام بإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، وكيف انتصرت القلة المؤمنة بتمسكها بدين الله.
٤- استنفار الأمة للدعوة والجهاد:
وحشد الطاقات حتى تقوى الأمة وتصبح صفًا واحدًا متينًا، وتكون مرهوبة الجانب فلا يطمع فيها الأعداء، ولا يستخف بقوتها الكفار، بل يعملون لها ألف حساب.
٥- الرد على الشبهات:
التي يثيرها أعداء الإسلام التقليديون من يهود ونصارى ودحض مفترياتهم وإبطال حججهم الزائفة.
٦- الرد على النظريات والمذاهب المادية الحديثة:
كالشيوعية والاشتراكية والرأسمالية والفاشية والنازية والوجودية والماسونية واليهودية... إلخ، ودحض مفترياتها وبيان دين الله الحق عنها(٢)، وغير ذلك من الأمور.
إن من الأهمية بمكان الأخذ بوسائل الإعلام بحيث يوظفها العاملون في الدعوة الإسلامية لخدمة الإسلام والتمكين له في دنيا الناس.
خامسًا: الإعداد الأمني:
إن من أهم أسباب التمكين أن ينشأ الحس الأمني للأفراد العاملين منذ دخولهم في العمل الجماعي، وأن تشكل لجان ومكاتب، وتتحول مع توسع الحركة إلى مؤسسات ثم إلى وزارة بعد وصول الإسلاميين إلى الحكم.
(٢) انظر: فقه الدعوة الإسلامية والإعلام عند المودودي، ص٢٦، ٢٧.