٤- القدرة الحركية: وتتحقق القدرة الحركية في الشخص إذا توافرت فيه صفات نذكر منها: الرغبة في الاختلاط بالناس، وعقد الصلات بهم، والقدرة على جذب الناس إليه، والقدرة على التأثير في الناس، وتصنيفهم. وتكون هذه الصفات من مقومات الشخصية المختارة.
٥- القدرة الإنتاجية: يكون قد استقطب وضم للصف الإسلامي آخر أو آخرين، لصفوف العمل الإسلامي عموما، أو إلى صفوف مرحلة الدعوة والتبليغ، وأن يتصف بالإيجابية الفعالة القادرة على العمل وأن يكون متحمسا للعمل لا يفتر عنه، وأن يكون محسنا في العمل الذي يسند إليه، وأن يكون ذا علاقة جيدة بالناس، وأن يكون قد فقه تماما معنى كونه داعية إلى الله، ومن لم تتوافر له هذه الصفات، أو تلك الشروط، وفق تلك المعايير التي ذكرنا يكون له موقع آخر في العمل الإسلامي أكثر انسجامًا وملاءمة لطاقته وقدراته، وأفيد للعمل، لأن من الأمور التي تهلك الأعمال توسيدها إلى غير أهلها.
الهدف الثاني: التوظيف:
أي تحديد العمل للفرد، وتقديره في حدود إمكانات الفرد وطاقته، ويحدد له الزمن المناسب لأداء العمل، وإسناد العمل المناسب للفرد المناسب يستوجب على من يشرف على العمل أن يكون على علم ووعي وإدراك لما يلي:
تحديد الهدف من كل عمل من الأعمال.
تحديد الوسائل التي تكفل للعمل النجاح
تحديد الفرد والأفراد الملائمين للعمل.
تحديد الإطار الزمني للعمل.
الهدف الثالث: الإعداد والتربية:
ونعني بهذا الهدف تهيئة الأفراد وتجهيزهم وتنمية قواهم الجسدية والخلقية والعقلية، ليكونوا أقوياء قادرين على حمل أعباء الجهاد في سبيل الله، ولذلك تعتبر مرحلة الإعداد والتربية من أهم مراحل الدعوة إلى الله، لأنها تكون أفرادا متكاملي البناء، وحسبهم أنهم قادرون على حمل أعباء الجهاد الذي كما هو معروف سنام الإسلام، وأعلى منزلة بين منازله.
الهدف الرابع: الانضباط:


الصفحة التالية
Icon