١- إرادة قوية لا يتطرق إليها لين ولا ضعف: يقول تعالى: ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا﴾ [آل عمران: ١٤٦] ومن مظاهرها:
معرفة الهدف والإصرار على تحقيقه والوفاء له.
الهمة العالية والعمل الدائب المتواصل.
محاسبة النفس بشدة والانتصار عليها.
مخالطة الناس والصبر على أذاهم.
الصبر وتحمل المشاق والصعاب والتغاضي عن الهفوات.
الصراحة في الحق والانصياع له والاعتراف بالخطأ وعدم إفشاء السر.
استشراف الأمل وعدم اليأس وسياسة النفس الطويل.
٢- تضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل: ومن مظاهر التضحية العزيزة:
وضع الدعوة في قمة الأولويات مع استصحاب نية التضحية.
القدوة في بذل العزيز على النفس (المال - الراحة - النفس - فراق الأهل...)
تربية من يعولهم على البذل والعطاء والتضحية.
ربط المصير بالمصير وأن يوطن ظروفه مع ظروف الدعوة.
تخليص النفس من كل مظاهر الطمع والبخل.
تقديم مصلحة الدعوة على المصلحة الفردية.
الاستعداد الكامل لتنفيذ الأمر على أي حال وتحت أي ظرف.
٣- وفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر: ومن أنواع الوفاء: وفاء مع الله - مع الدعوة - مع الإخوة - مع النفس - مع الناس.
ومن مظاهر الوفاء الثابت:
الاعتراف بالجميل وتوريث الدعوة وفتح مجالات عمل جديدة.
الاستمرارية في العمل حتى في أحلك الظروف.
المصارحة والنصيحة بآدابها الشرعية.
حمل الأهل والأقارب على احترام الدعوة والتحمس لها.
تفقد الغائب والشعور بآلام الآخرين.
إيثار المصلحة الدعوية على المصلحة الفردية.
الذب والدفاع عن الإسلام وقياداته وعلمائه.
٤- ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه أو الانحراف عنه أو المساومة عليه أو الخديعة بغيره:
- إخلاص الوجهة لله وتصحيح النية دائما.
وضوح الهدف وطبيعة الطريق وكيفية الوصول إلى الأهداف.