استشعار ثقل الأمانة والتبعة الملقاة على الدعاة.
التمسك بالقرآن والسنة وفهم السلف الصالح.
العمل الجاد والمتواصل الذي يؤدي إلى أفضل النتائج بأقل مجهود.
عدم الاجتهاد في الثوابت.
محاسبة النفس واتهامها عند الاختلاف.
٥- الاتزان النفسي «الانفعالي»: وهي صفة مهمة يجب أن يتصف بها صاحب الشخصية السوية المتزنة، ومن أهم مظاهر الاتزان النفسي:
الثقة بالله عز وجل وفي نصره وتأييده لأوليائه وحسن التوكل عليه.
ملك النفس عند الغضب.
العاطفة المتزنة.
وضع الأمور في نصابها وحجمها دون تضخيم ولا تصغير.
البعد عن الحساسية المفرطة وأن يؤخذ الكلام على أحسن محمل.
الانضباط والكتمان وعدم الثرثرة.
البعد عن الانطوائية.
ذلكم هو الجيل الذي ننشده وتنشده معنا الأمة بكاملها، وهو الجيل الذي تعمل القوى العالمية على إجهاضه، وشغله عن معاركه ومعارك أمته الكبرى بمعارك جانبية تافهة، وإغراقه في دوامة من الجدل لا يخرج منها، إن هذا الجيل هو جيل النصر الذي تتحرر على يديه كل أرض دنسها الطواغيت والفجار، هو الذي ترتفع به راية الله في أرض الله، هذا الجيل هو الجدير بأن يتنزل عليه نصر الله عز وجل، عندما كانت صفات جيل التمكين متمكنة في الجيل الإسلامي الأول استطاع ذلك الجيل:
أن يحرر الجزيرة العربية من دنس الصهيونية في بني النضير وبني المصطلق وبني قينقاع وخيبر.
أن يستأصل شأفة الوثنية في بدر والأحزاب وفتح مكة.
أن ينكس رايات الصهيونية في اليرموك وحطين.
أن يهزم المجوسية في القادسية.
نحن نحتاج اليوم إلى جيل كالجيل الذي كان منه:
- الحاكم الذي لا يستنكف عن الاعتراف بالخطأ فيقول في شجاعة كما قال عمر - رضي الله عنه -: «أصابت المرأة وأخطأ عمر»(١).