الاهتمام بالأفراد المتخصصين القادرين على سد ثغرات العمل الإسلامي في كل مجالاته، بمعنى أن يختار من أفراد هذه المرحلة مجموعات تتخصص في دراسة المجالات التي لابد منها في تكوين الدول ليصبحوا علماء متخصصين في كل مجالات الحياة الإنسانية، وتصبغ روح الشريعة عليها كلها، وعلى سبيل المثال في مجال علم الاجتماع، وفي مجال علم السياسة، وفي مجال الاقتصاد، وفي مجال التربية، وفي مجال الإعلام، وفي مجال علوم الزراعة والمياه، وفي مجال علوم طبقات الأرض والتعدين، وفي مجال علوم الفضاء، وفي مجال علوم الصناعة والتقنية، وفي كل مجال يحتاج إليه، وفي مجال فقه الدعوة والحركة والتنظيم، وفي مجال فن القيادة والتخطيط، وفي مجال ظروف العالم الإسلامي واحتياجاته، وفي كل مجال علمي أو فني من هذه المجالات، يتفرع إلى عشرات التخصصات الدقيقة والأكثر دقة(١).
ومن الأولويات: