تعميق الانتماء للدين الإسلامي وللدعوة إلى الله، ويحرص العاملون أن يتمثلوا الإسلام العملي في سلوكهم وأخلاقهم بحيث يصبحون أعلاما حية للإسلام ولدعوته، وكل ذلك طريقه عمق الانتماء إلى الإسلام، وعمق الاعتزاز به، ويحرص الأخ العامل أن يكون واسع الأفق، عميق الفهم، متين الخلق قوي الجسم، مستوعبًا لقضايا العالم الإسلامي المعاصر، قادرا على تحليل هذه القضايا، ومتصورا حلا أو حلولا لها في موضوعية وواقعية وتجريد للحق. إن أفراد هذه المرحلة حري بهم أن يكونوا متجذرين في انتمائهم للإسلام، ولدعوته ويعمقوا ولاءهم لمنهج الرحمن ونظام الدين وشريعة الإسلام، ويكونوا هم جنود هذه المرحلة من العمل والتنفيذ والممارسة والتطبيق لكل ما تعلموه في المراحل السابقة، مستمرين في أعمالهم، دون ملل أو تراخ، وأن يكونوا أصحاب عزيمة صادقة، وإصرار في بلوغ الهدف، مع التأني والصبر والإجادة والإحسان مع عدم استعجال النصر من الله، لأن ذلك أمر متروك لله سبحانه، يجعله على يد من يشاء من عباده، ولكنه يقين سوف يتحقق ما دمنا بالحق عاملين مجاهدين(١)