هذا وقد سرت في تفسيري لهذا الجزء الأخير من القرآن الكريم، وفق التفسير المنير، مع تعديلات هامة جدا، حيث كنت أذكر المصادر الأخرى التي تتعلق بالموضوع بدءا بتسمية السورة والخلاف مكيتها أو مدنيتها، من تفسير الطاهر بن عاشور، ومن التفسير الوسيط لسيد طنطاوي فقد أسهما في هذا المجال.
وأما بالنسبة لعناوين الموضوعات فعلى التفسير المنير مع بعض التعديلات.
وأما بالنسبة لمناسبة السورة، فقد ذكرت أقوال المفسرين الآخرين ولاسيما والمراغي والتفسير القرآني بالقرآن.
وأما بالنسبة لما اشتملت عليه السورة فقد ذكرت أيضاً أقوال الطاهر بن عاشور والصابوني والظلال وغيرهم.
وأما بالنسبة لتناسب الآيات فقد تفرد به البقاعي، وذكره المعاصرون بقلة، ولكنني اقتصرت في هذا التهذيب على أقوال المعاصرين.
وأما بالنسبة لأسباب النزول فقد محصتها بشكل دقيق في هذا الجزء وخرجتها، والعمدة في ذلك ما ذكرته أنا بصراحة حول هذا الموضوع.
وأما بالنسبة لشرح المفردات فقد اعتمدت على كتاب كلمات القرآن للشيخ غازي الدروبي، وهو مختصر ودقيق.
وأما بالنسبة للمعنى العام، فقد اعتمدت على تفسير المراغي والتفسير الواضح...
وأما بالنسبة لفضائل السور فقد اعتمدت على كتب الحديث وكتب فضائل القرآن مباشرة وقد استقصيتها في هذا الجزء.
وأما التفسير والبيان فهو ما ورد في التفسير المنير، وقد قمت بتدقيقه كله، وتخريج الأحايث، بل واستبدالها من كتب الحديث لوقوع تحريف كثير في نص الحديث والأثر، لأنه يعتمد على كتب التفسير في ذلك ولاسيما غير المحققة.
وقد حذفت من التفسير المنير اللغة والبلاغة، فلم أفردهما ببحث خاص وإن وردا ضمن كتب التفسير لعدم الحاجة لذلك.
وبعد ذلك أتبعته بعنوان ( ومضات ) ذكرت فيه تفسير الآيات أو ما ورد في تفسيرها من أشياء مهمة في التفاسير المعاصرة بدءا من العلامة القاسمي.
كما أني قد أذكر في الومضات بعض الفوائد الأخرى التي نقلتها من التفسير القيم لابن القيم أو مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية، أو من الموسوعة االفقهية أو فتاوى الشبكة الإسلامية.


الصفحة التالية
Icon