١... اقْرَأْ... أوجد القراءة
١... بِاسْمِ رَبِّكَ... بذكر اسم ربك
١... خَلَقَ... خلق آدم من طين
٢... خَلَقَ الإِْنسَانَ... ذرية آدم
٢... مِنْ عَلَقٍ... جمع علقة وهي النطفة في الطورالثاني (قطعة من الدم الغليظ )
٣... وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ... صيغة التفضيل لا يعادله كريم
٤... عَلَّمَ بِالقَلَمِ... علم الإنسان الكتابة بالقلم
٥... عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ... علمه من العلوم التي لم يكن ليعرفها لولا الله سبحانه وتعالى
٦... كَلا... حقا
٦... لِيَطْغَى... ليتجاوز الحد في العصيان
٧... أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى... حين يرى نفسه غنيا بالمال والولد والسلطان
٨... الرُّجْعَى... المرجع للجزاء يوم القيامة
المعنى الإجمالي:
إن صدر هذه السورة أول ما نزل من القرآن، رحمة وهدى للناس، وأول خطاب وجه إلى رسول اللّه من قبل الحق - تبارك وتعالى - كان أمرا بالقراءة وحديثا عن القلم والعلم، أفلا يتدبر المسلمون هذا ويعملون على نشر العلم ويحملون لواءه ؟ ! فهذا نبيهم الأمى أمر بالقراءة وعمل على نشرها.
أما بقية السورة فالظاهر أنها نزلت بعد ذلك، وأول سورة نزلت كاملة أم الكتاب - الفاتحة - وخلاصة معنى الآيات : كن قارئا - يا محمد - بعد أن لم تكن كذلك، واتل ما أوحى إليك ولا تظن أن ذلك بعيد لأنك أمى لا تقرأ ولا تكتب، ولا تتوهمن أن ذلك محال، فاللّه الذي أبدع هذا الكون وخلق فسوى وقدر فهدى : وخلق الإنسان الذي هو أشرف المخلوقات، والمسيطر عليها، والمتميز عنها بالعقل والتكليف وبعد النظر، خلقه من قطعة دم جامدة لا حس فيها ولا حركة ولا شعور، ثم بعد ذلك صار إنسانا كاملا في أحسن تقويم.
هو اللّه الذي يجعلك قادرا على القراءة ويهبك العلم بما لم تكن تعلم أنت ولا قومك منه شيئا، وهو القادر على أن ينزل عليك القرآن لتقرأه على الناس على مكث وما كنت تدرى قبله ما الكتاب ولا الإيمان!!
اقرأ باسم ربك، أى : بقدرته - فالاسم كما مر علم على الذات وبه تعرف، واللّه يعرف بصفاته - الذي خلق كل مخلوق فسواه وعدله في أى صورة شاءها له - وقد خلق الإنسان من علق، اقرأ يا محمد، والحال أن ربك الأكرم من كل كريم. لأنه واهب الكرم والجود، وهو