٤... كَرَّتَيْنِ... مرتين
٤... خَاسِئًا... ذليلا صاغرا
٤... حَسِيرٌ... كليل انقطع من الإعياء
٥... بِمَصَابِيحَ... بكواكب عظيمة مضيئة
٥... رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ... تُرمى منها الشياطين
٥... عَذَابَ السَّعِيرِ... عذاب النار (١)
البلاغة :
بِيَدِهِ الْمُلْكُ استعارة تمثيلية، أو في لفظ «اليد» مجاز، ويكون قوله الْمُلْكُ على الحقيقة.
لِيَبْلُوَكُمْ استعارة تمثيلية، شبه معاملة اللّه لعباده بالابتلاء والاختبار.
الْمَوْتَ وَالْحَياةَ بينهما طباق.
الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وضع الموصول للتفخيم والتعظيم، أي له السلطان والتصرف المطلق.
فَارْجِعِ الْبَصَرَ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ إطناب بتكرار الجملة مرتين لزيادة التنبيه والتذكير.
قَدِيرٌ، حَسِيرٌ، السَّعِيرِ سجع مرصع، وكذا قوله : الْغَفُورُ، فُطُورٍ. (٢)
المعنى العام :
مجّد اللّه نفسه وأخبر أن بيده الملك والتصرف فى جميع المخلوقات بما يشاء لا معقب لحكمه، ولا يسأل عما يفعل، لقهره وحكمته وعدله، وهو القدير على كل شىء ثم أخبر بأنه قدّر الموت والحياة ليبلوكم فينظر من منكم أخلص له عملا، وهو ذو العزة الغالب على أمره، الغفور لمن أذنب ثم تاب وأقلع عنه، ثم أردف ذلك بأنه خلق سبع سموات بعضها فوق بعض لا خلل فيها ولا عيب، فانظر أيها

(١) - كلمات القرآن للشيخ غازي الدروبي - (٢٢ / ١)
(٢) - وانظر التحرير والتنوير - (٢٩ / ٨) و صفوة التفاسير ـ للصابونى - (٣ / ٣٨٢)


الصفحة التالية
Icon