﴿ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى﴾ من أموال القرى الكافرة ﴿فللَّه وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ وكان الفيء يُخَمَّسُ خمسةَ أخماسٍ فكانت أربعةُ أخماسه لرسول الله ﷺ يفعل فيها ما يشاء والخمس الباقي للمذكورين في هذه الآية وأمَّا اليوم فما كان للنبي ﷺ من الفيء يُصرف إلى أهل الثُّغور المُترصِّدين للقتال في أحد قولي الشَّافعي رحمه الله والفيء: كلُّ مالٍ رجع إلى المسلمين من أيدي الكفَّار عفواً من غير قتال مثل: مال الصُّلح والجزية والخراج أو هربوا فتركوا ديارهم وأموالهم كفعل بني النَّضير وقوله: ﴿كيلا يكون﴾ يعني: الفيء ﴿دولة﴾ متداولاً ﴿بين الأغنياء﴾ الرُّؤساء والأقوياء ﴿منكم وما آتاكم الرسول﴾ أعطاكم من الفيء ﴿فخذوه وما نهاكم عنه﴾ عن أخذه ﴿فانتهوا﴾


الصفحة التالية
Icon