﴿انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض﴾ في الرِّزق فمن مُقلٍّ ومُكثرٍ ﴿وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً﴾ من الدُّنيا لأنَّ درجات الجنَّة يقتسمونها على قدر أعمالهم
﴿ولا تجعل﴾ أَيُّها الإِنسان المخاطب ﴿مع الله إلهاً آخر فتقعد مذموماً﴾ ملوماً ﴿مخذولاً﴾ لا ناصر لك
﴿وقضى﴾ وأمر ﴿وقضى ربك أن لا تعبدوا إلاَّ إيَّاه وبالوالدين إحساناً﴾ وأمرَ إحساناً بالوالدين ﴿إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا﴾ يقول: إن عاش أحد والديك حتى يشيب ويكبر أو هما جميعاً ﴿فلا تقل لهما أف﴾ (لا تقل لهما رديئاً) من الكلام ولا تستثقلنَّ شيئاً من أمرهما ﴿ولا تنهرهما﴾ لا تواجههما بكلامٍ تزجرهما به ﴿وقل لهما قولاً كريماً﴾ ليِّناً لطيفاً