﴿وما تحت الثرى﴾ ما تحت الأرض والثَّرى: التُّراب النَّدي
﴿وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر﴾ وهو ما أسررت في نفسك ﴿وأخفى﴾ وهو ما ستحدِّث به نفسك ممَّا لم يكن بعد والمعنى: إنَّه يعلم هذا فكيف ما جهر به؟
﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الحسنى﴾
﴿وهل أتاك﴾ يا محمَّد ﴿حديث موسى﴾ خبره وقصَّته
﴿إذ رأى ناراً﴾ في طريقه إلى مصر لمَّا أخذ امرأته الطَّلْقُ ﴿فقال لأهله﴾ لامرأته ﴿امكثوا﴾ أقيموا مكانكم ﴿إني آنست﴾ أبصرت ﴿ناراً لعلي آتيكم منها بقبس﴾ شعلة نارٍ ﴿أو أجد على النار هدى﴾ مَنْ يهديني ويدلُّني على الطَّريق وكان قد ضلَّ عن الطَّريق
﴿فلما أتاها﴾ أي: النَّار
﴿نُودِيَ يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نعليك﴾ وكانت من جلد حمارٍ ميِّتٍ غيرِ مدبوغٍ لذلك أُمر بخلعها ﴿إنك بالواد المقدس﴾ المُطهَّر ﴿طوى﴾ اسم ذلك الوادي
﴿وأنا اخترتك﴾ اصطفيتك للنُّبوَّة ﴿فاستمع لما يوحى﴾ إليك مني
﴿وأقم الصلاة لذكري﴾ لتذكرني فيها
﴿إنَّ الساعة﴾ القيامة ﴿آتية أكاد أخفيها﴾ أسترها للتَّهويل والتعظيم وأكاد صلةٌ ﴿لتجزى﴾ في ذلك اليوم ﴿كل نفس بما تسعى﴾ تعمل