أنسى قاسم، ١٩٩٧، ١٣٤: ١٣٣)
مراحل إصدار الكلام :
١- إنتاج هواء الزفير خلال فسيولوجية جهاز التنفس.
٢- إنتاج صوت الفونيم من خلال فسيولوجية كل من جهاز الحنجرة والثنايا الصوتية.
٣- إنتاج صوت الفونيم من خلال فسيولوجية كل من أعضاء النطق والحجرات الصوتية.
٤- يتحول صوت الفونيم إلى أصوات وألفاظ الكلام.
(وفاء البيه، ١٩٩٤، ١٣٩٦)
(٤) ميكانيكية الكلام :
الكلام عند الإنسان يرتبط حدوثه ببعض الآليات الميكانيكية التي تحدث بالجهاز التنفسي، من خلال مجرى هوائي متحرك يجرى خلال فراغ ضيق في البلعوم أو الفم أو الأنف وكون المجرى الهوائي متحركاً يستلزم وجود باعث على الحركة، لذلك يرتخي الحجاب الحاجز والعضلات الصدرية، وتنكمش الرئتين إلى حجمها الطبيعي مما يؤدى إلى طرد واندفاع الهواء من الرئتين إلى الخارج، وهذا ما يعرف بعملية الزفير، وبذلك تكون الرئتين هما مصدر مجرى الهواء وهما الباعث على حركة هذا المجرى الهوائي.
(سعد مصلوح، ٢٠٠٠، ٨٢ : ٨٣)
تأثير حركة أعضاء النطق في المجرى الهوائي:
غلق الفم والأنف يوقف مجرى الهواء وقفا تاماً كما يحدث في نطق بعض الفونيمات مثل " الباء " " التاء " " الدال " وعلى هذا الأساس يتم تصنيف الأصوات حسب طريقة النطق فيطلق عليها صوت " انفجاري " أو صوت "احتكاكي" وقد يعترض مجرى الهواء الثنايا الصوتية، فينتج عن ذلك تذبذب فيهما أو عدم تذبذب، وعلى هذا الأساس تصنف الأصوات إلى أصوات " مجهورة" وأصوات "مهموسة".
يتنفس الإنسان خلال التنفس العادي حوالي نصف لتر من الهواء على حين تصل أقصي كمية لهواء الشهيق إلى ما بين ٤ إلى ٥ لترات وتسمي كمية الهواء التي يقوم الإنسان بطردها بعد الشهيق العميق الكامل ( السعة الحيوية للرئتين ) Vital Capacity، يتضح ذلك جلياً في أثناء الزفير حيث يتم إنتاج الأصوات اللغوية فيحدث عملية النطق والكلام.
(وفاء البيه، ١٩٩٤، ٢٨٦)


الصفحة التالية
Icon