٢- مرحلة تكوين العلاقة بين المعالج والمتلعثم.
٣- مرحلة التعديل والتخطيط.
٤- مرحلة التطبيق وتوجيه نصائح نحو استخدام وسائل علاجية معينة.
(Cooper، ١٩٧٩، ٢٠١)
كما أشار ستاركوينزر Starkwenather (١٩٨٧) إلى أن إرشاد أسرة الطفل المتلعثم تقوم على إعطاء خبرات من شأنها أن تساعد الأهل على التغيير من أجل الوصول إلى هدفين هما:
١- تغيير البيئة المحيطة بالطفل من أجل تحسين أسلوب نطقه.
٢- مساعدة الأسرة على تفهم الطفل بصورة أفضل.
Starkwenather، ١٩٨٧، ٤٦) )
وتتفق معظم البرامج الحديثة في علاج التلعثم مع ما أشار إليه ستاركوينزر (١٩٨٧) ويتضح ذلك في برنامج كمبرداون Camperdown (١٩٩٩)، وبرنامج ليدكومب Lidcombe (٢٠٠٢).
كما أوضح جريجورى Gregory (١٩٩٧) أهمية تفهم مشاعر ومفاهيم الطفل المتلعثم وأسرته قبل أن يبدأ المعالج في إعطاء النصائح والتوجيهات وذلك لأن كل طفل متلعثم له مشاعره وتجاربه الخاصة والتي تختلف من طفل متلعثم لأخر.
(Gregory، ١٩٩٧،. ٣٢٨)
... كما أشار ديل تعالىell (١٩٧٩) إلى أن المعالج يجب أن يدرك أن أسرة الطفل المتلعثم لم يلجئوا إليه لمجرد تقديم المعلومات أو أخذ الإرشادات فقط بل أيضا ليتعرفوا على كيفية مساعدة الطفل في المنزل.
Dell، ١٩٧٩، ٢٤) )
كما يجب أن يعمل المعالج على إشراك الوالدين في عملية علاج طفلهم المتلعثم وهذا ما أكدت عليه دراسة جوتوالد Gottwald (٢٠٠٣) بضرورة مشاركة الأسرة في عملية الإرشاد والعلاج لطفلهم ليستفيدوا من الإرشادات ويساعدوا الطفل في تنفيذ ما يطلب منه التدريب عليه في المنزل من تدريبات تخاطبيه أو سلوكيات لفظية.
(Gottwald، ٢٠٠٣،. ٤١)
... ويجب على المعالج أن يزود الأسرة بمعلومات كافية عن التلعثم وعن كيفية حدوث عملية النطق ويتعرف على المواقف التي يزيد فيها التلعثم لدى الطفل حيث أن تحديد هذه المواقف بدقة يساعد في علاج التلعثم.