١- أن يمتنع الأباء عن انتقاد أطفالهم عند حدوث التلعثم، بجانب امتناعهم أيضا عن تصحيح كلام الطفل أو مساعدته عند حدوث العثرات الكلامية، كما يجب ألاّ يعيروا آي أهمية لمشكلة تلعثم طفلهم حتى لا ينتقل هذا الإحساس للطفل فيعتبر الطفل نفسه متلعثما و تظهر عليه ردود فعل التفادي.
٢- يجب على الوالدين عدم مطالبة الأبناء بالكمال، وعدم أحاطتهم بالقيود الزائدة والمبالغ فيها لان ذلك يمكن أن يؤدى أيضا إلى ظهور ردود فعل التفادي.
٣- يجب مراعاة المواقف التي يحدث فيها التلعثم عند الأطفال والتي يجد الطفل أثناءها صعوبة في الكلام، كذلك مراعاة المواقف التي يتحدث فيها الطفل بطلاقة لمساعدته على الاستمرار في الكلام حتى يشعر أنه يستطيع الكلام بطلاقة دون تلعثم، وإذا حدثت له بعض العثرات أثناء ذلك يتم تحويل الكلام إلى تنغيم أوالى الكلام الإيقاعي.
(نوران العسال، ١٩٩٠، ٩٢)
٤- الاستماع الجيد: يجب على الأهل أن يصغوا جيداً عندما يبدأ طفلهم في الحديث مع إعطاء الاهتمام لما يقوله الطفل وليس للطريقة التي يتكلم بها، كما يجب الاحتفاظ بنظرة العين المعتادة تجاه الطفل أثناء حديثه.( ﷺhlam، ١٩٩٣، ٥٨)
حيث أوضح كونتيرى Conture (١٩٨٩) أنه إذا بدأ الطفل المتلعثم حديثه بينما من حوله يمارسون أعمالاً تتطلب منهم التركيز مثل قيادة السيارة فهنا يجب عليهم أن يشرحوا للطفل انهم لا ينظرون إليه بسبب انشغالهم في شئ يتطلب منهم التركيز إلا أنهم يستمعون جيداً إلى ما يقوله...................... (Conture، ١٩٨٩،. ٢٢)