٥- إبطاء سرعة الكلام : إن أمهات الأطفال الذين يعانون من التلعثم يتكلمون مع أطفالهم بطريقة أسرع من أمهات الأطفال غير المتلعثمين، ومن هنا يجب إرشاد هؤلاء الأمهات إلى إبطاء كلامهن مع أطفالهن وذلك لإعطاء القدوة لهم عن كيفية الكلام الصحيح وأيضا من أجل إعطاء أطفالهن الفرصة لتفهم ما يقال، مما يساعد هؤلاء الأطفال المتلعثمين على ترتيب أفكارهم بصورة منظمة.
(Kelly & Conture، ١٩٩٢، ١٢٦٥)
٦- عدم مقاطعة حديث الطفل : وجد مايرز وفريمان Meyers & Freeman (١٩٨٥)
... أنه كلما زادت مقاطعة الأبوين للطفل المتلعثم أثناء الحديث ازدادت شدة تلعثم الطفل.
(Meyers & Freeman، ١٩٨٥، ٢٠١)
كما لاحظ كيلى وكونتيرى (١٩٩٢) أن هناك علاقة وطيدة بين درجة التلعثم وبين مرات المقاطعة من الأهل، وبناء على هذا يجب إرشاد الأهل ألا يقاطعوا الطفل أثناء الحديث.
(Kelly & Conture، ١٩٩٢،. ١٢٥٢)
٧ - إعطاء الوقت : أوضح كورلي Curlee (١٩٨٩) أنه إذا انتظر آباء الأطفال المتلعثمين برهة قبل الرد على أبنائهم فان الطفل يصبح هادئاً غير متعجل وأقل تلعثماً لهذا فعلي الأباء الانتظار لكي ينهي طفلهم حديثه بهدوء قبل الرد عليه.
(Curlee، ١٩٨٩،. ١١)
٨ - ملاحظة الطفل: يجب علي الأبوين من خلال المساعدة المقدمة من المعالجين ملاحظة الطفل وذلك من أجل تحديد الأوقات التي تتغير فيها درجة التلعثم سواء بالزيادة أو بالنقصان، كذلك ملاحظة بعض العوامل اللغوية التي قد تزيد التلعثم، فكلما كانت مادة الحديث غريبة أو صعبة الفهم علي الطفل كان هذا عاملا من عوامل زيادة التلعثم، كما أن بعض العوامل البيئية قد يكون لها تأثير سلبي علي طلاقة الكلام مثل التنافس أثناء الحديث، التعب، أو وجود مستمعين غرباء عن الطفل.
(هبة سليط، ١٩٩٥، ٣٨ )


الصفحة التالية
Icon