ويتم بناء مدرج القلق عن طريق حصر كل مثير أخر غير المثير الأصلي الذي تسبب في إحداث حالة الخوف أو القلق ثم ترتيبها (في شكل تنازلي حسب شدتها من الأقل في الشدة إلى الأكثر حتى نصل إلى المثير الأصلي) بشرط الانتقال من المثيرات القائمة على التصورات إلى المثيرات الواقعية أو العيانية، ثم الصور، وعليه فإن مدرج القلق يمر بمراحل: القصص الشفوية، ثم الصور، ثم المجسمات والألعاب، ثم المثير الأصلي.
(عبد الستار إبراهيم، ١٩٩٤، ١٢٢ )
حادي عشر:- طريقة التحكم في التنفس :
... حيث أن التلعثم يشمل بعض التغيرات غير الطبيعية في التنفس، فان بعض التدريبات على التنفس قد وصفت كعلاج للتلعثم مثل التوقف عند الخوف من كلمة معينة ثم اخذ هواء الشهيق عدة مرات ثم الكلام خلال هواء الزفير.
Herman et al. ،١٩٩٥، ٢٦) (
وتقوم طريقة التحكم في التنفس على الخطوات التالية :-
- أن يأخذ المتلعثم شهيقا ببطء من خلال الأنف، حتى تمتلئ رئته ثم يطلق الزفير من فمه دفعة واحدة.
- أن يأخذ المتلعثم شهيقا ببطء من خلال الأنف، ثم يطلق الزفير من فمه ببطء
- أن يأخذ المتلعثم شهيقاً سريعاً من خلال الأنف ثم أخرج الزفير ببطء من خلال الفم.
- أن يأخذ المتلعثم شهيقا عميقا وببطء من خلال الأنف، ثم يخرج الشهيق ببطء من الفم على شكل الأصوات التالية : واه، فاة، ثاة، ساة، شاة، ماة، ناة.
أن يأخذ المتلعثم شهيقا عميقا وببطء من خلال الأنف، ثم يخرج الشهيق ببطء من الفم على شكل نطق كلمة مطولة كما في نطق كلمة( أرا ) كالتالى :
( أ ـ را )، ونفس الطريقة في نطق كلمة شرا، درا، جرا.
- أن يأخذ المتلعثم شهيقا عميقا وببطء من خلال الأنف، ثم يخرج الشهيق ببطء من الفم ثم يطلب منه المعالج العد ببطيء من (١ـ٥) أثناء الزفير.