وقدم فان رايبر van Riper (١٩٧٣) طريقته في علاج التلعثم والتي تعتمد على نفس الأساس الذي يعتمد عليه برنامج العلاج عن طريق تخفيف شدة التلعثم حيث يهدف إلى الاستمرار في التحدث بالرغم من حدوث التلعثم واعتمدت طريقته على خطوات الإلغاء، الاستمرار، والمرحلة الاستعدادية التي يتم فيها تعليم الشخص المتلعثم كيفية تعديل تلعثمه وتقليل مخاوفه مع التخلص من سلوكيات التجنب.
واستخدم بيريز رضي الله عنerecz (١٩٧٦) العلاج عن طريق التعديل المعرفي حيث يتخيل المتلعثم أثناء صوت التلعثم إشارة معرفية مرغوبة فيها تساعده على التقليل من التلعثم
( رضي الله عنerecz، ١٩٧٦،. ٣٠٤)
كما تم استخدام أنماط أخرى من العلاج السلوكي مثل " تعزيز الطلاقة " من خلال التعزيز اللفظي من جانب المحيطين لنطق الطفل في حالة خلوة من التلعثم، ثم قدم ريد وجودن& Godden Reed (١٩٧٧) طريقة العقاب على التلعثم، وذلك بالتعنيف اللفظي أو بمنع المتلعثم من التحدث لفترة محددة.
Ahlam، ١٩٩٣، ٤٦ ) (
لقد بدأ الانتقال من طرق تعديل التلعثم إلى طرق تنمية الطلاقة اللغوية منذ استخدام جولدياموند coldiamond (١٩٦٣) للتغذية السمعية المرتدة (DAF) حيث استخدمت في البداية كمعزز سلبي لوقف التلعثم ثم ساعدت بعد ذلك بالتدريج على تنمية الطلاقة اللغوية.
وقد أشار كل من آندروز ﷺnderws وهاريس Harris (١٩٦٤) إلى تجربة في العلاج التي استخدما فيها تجزئه المقاطع وفقا لزمن محدد وهو شكل من أشكال النطق يتم فيه إخراج المقاطع على فترات زمنية متساوية، والضغط على نطق المقاطع بشكل منظم.
(Bloodstein، ١٩٦٩،. ٢٣٩)
كما قدم بينس وآخرون Peins، et al (١٩٦٧) طريقة الكلام المستمر وفى هذه الطريقة يحدث وصل للصوت والمقطع والكلمة عن طريق تدفق الهواء المستمر أثناء النطق.(
٢٠٠٣، ٥١) Oyler،)