وفى عام (١٩٧٥) وضع شوارتز Schwartz طريقة عرفت باسم" تدفق الهواء حيث يسمح للمتلعثم بأخذ نفس عميق بلا مقاومة قبل نطق كل لفظ على غرار ذلك قام سميت Smith (١٩٧٨) بتجريب العلاج الصوتي مع تحكم في التنفس كطريقة لعلاج التلعثم.
Card، ٢٠٠٢، ١٨))
ومنذ أواخر السبعينيات إلى الثمانينات كانت التطبيقات المبرمجة لأنماط العلاج السلوكي هي الطريقة الشائعة في علاج التلعثم، حيث يستخدم المعالج برنامجاً على درجة عالية من التنظيم في شكل خطوات صغيرة محددة يسهل القيام بها.
ومن الثمانينيات إلى التسعينات بدأ التطور الحديث في مجال الاستخدام المتكامل لنواحي العلاج عن طريق تخفيف شدة التلعثم مع مبادئ المدخل السلوكي أو مدخل تشكيل الطلاقة اللغوية وعن طريق هذا المدخل المتكامل تم تعليم المتلعثمين كيفية تعديل سلوكهم الخاص بالتلعثم واكتساب الطلاقة اللغوية وشارك في ذلك مفاهيم فان ريير، و سترومستا.
استخدم بيلكارو Pellicaro (١٩٩٢) طريقة تشكيل اللفظ في العلاج السلوكي للتلعثم بهدف إعادة برمجة نظام تشكيل الكلام عن طريق التنسيق بين عمليات التنفس والنطق وقد حقق نتائج جيدة باستخدامه لطريقة تشكيل اللفظ.
٢٠٠٢، ٢٣٦) (Jones،
وتم تقديم العديد من البرامج لعلاج الأطفال المتلعثمين من هذه البرامج، العلاج بالظل، العلاج بالممارسة السلبية، العلاج بالكلام المطول، العلاج بالتعديل الإجرائي، العلاج بالتعريض وعدم التجنب، والعلاج بطريقة التغذية السمعية المرتدة، وطريقة العلاج بوصل الأصوات، ولكن هناك تأكيداً زائداً على دور التعديل البيئي من خلال الإرشاد الأسرى حيث أن إرشاد الوالدين يعد خطوة هامة في تعديل التفاعل القائم بين الوالدين وبين الطفل المتلعثم، فقد ظهرت البرامج العلاجية الإرشادية تتضمن التالي:
- توضيح برنامج العلاج ودور الوالدين.
- توضيح الأسباب المحتملة للتلعثم.
- تحديد الأشياء التي تقلل الطلاقة وتزيد التلعثم.