المرحلة الثانية : تقليل عدد زيارات الطفل ووالديه إلى عيادة التخاطب مع انخفاض معدل التلعثم في كلام الطفل بشكل يقرره كلا من الأخصائي والوالدين.
المكونات الأساسية للبرنامج :
١- استثارة الوالدين العمدية لاستجابة طفلهم الكلامية :
... يقوم الوالدين بتقديم تعليقات لفظية مثل ( الثناء والاستحسان ) لتدعيم كلام الطفل الخالي من التلعثم بهدف التوجيه الذاتي للطفل المتلعثم لمساعدته على تصحيح كلامه المتلعثم بأسلوب الملاحظة الذاتية و التقييم الذاتي.
وهذه بعض الأمثلة ( للثناء والاستحسان ) على كلام الطفل الخالي من التلعثم:
أ - كلامك مضبوط
ب - كلامك سهل وسليم
ج- تمام فلا يوجد أي تلعثم في الكلام
د- عظيم، أنني لم أسمع أي تلعثم في كلامك
وتقدم هذه التعليقات عقب الفاصل الزمني الخاص بالكلام الخالي من التلعثم دون مقاطعة بكلام الطفل، وتقدم بلهجة إيجابية وتشجيعية وبصوت واضح وهادئ مع ملامح وجه تحمل تعبيرات الرضا والتأييد والاهتمام مثل الابتسام، و إيماءة الرأس بالقبول والترحيب.
ويقدم الوالدين ( الثناء والاستحسان ) للطفل عندما يقوم بتوجيه ذاته مثل عندما يقول الطفل لنفسه كلمات مثل " لقد تلعثمت " يجب أن أتحدث بصورة أفضل، كان كلامي سريعاً، لقد توقفت في هذه الكلمة ".
وفيما يلي أمثلة للثناء على الطفل :
" هذا عظيم ألم تلاحظ أنه لا يوجد تلعثم، لكنك تلعثمت في هذه الكلمة فقط"
" ممتاز لقد ركزت على الكلمة التي تلعثمت بها "
ويتم تقديم هذه المعززات اللفظية بصحبة معززات ثانوية كمشاركة الطفل في لعبته المفضلة أو في نشاط محبب له.
٢ - قياس التلعثم :
أ- من قبل أخصائي التخاطب :
... حيث يقيس النسبة المئوية للمقاطع التي بها تلعثم في بداية كل جلسة علاجية للطفل المتلعثم.
ب-من قبل الوالدين :
... حيث يتم تدريب الوالدين على مقياسين لقياس شدة تلعثم الطفل فى مواقف الكلام اليومية


الصفحة التالية
Icon