١ - عبد الله بن الزبير.
٢ - سعيد بن العاص.
٣ - عبد الله بن الحارث بن هشام.
٤ - عبد الله بن عمرو بن العاص.
٥ - عبد الله بن عباس.
ونصفها من غير قريش، وهم:
١ - زيد بن ثابت.
٢ - أبي بن كعب.
٣ - أنس بن مالك.
٤ - أفلح بن كثير مولى أبي أيوب الأنصاري.
٥ - مالك بن أبي عامر، جد مالك بن أنس، وهو حميري يماني.
فيكون التكوين قد روعي فيه أن يكون النصف من قريش، والنصف تقريبا من الأنصار، وواحد من اليمن «١»، وواضح من تكوين هذه اللجنة أنها من العرب الخلص، ما عدا أفلح بن كثير، فهو مولى أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، والموالي كثيرون في الصحابة، فلعل عثمان رضي الله عنه راعى في تكوينه اللجنة أن تمثل المهاجرين والأنصار واليمن من جهة، وأن تمثل الموالي من جهة أخرى، فهذا من حسن الاختيار وكان موفقا كل التوفيق «٢».
أما ما قاله الدكتور غانم قدوري في كتابه رسم المصحف: (من أن مشاركة أبي بن كعب في نسخ المصاحف كانت مثار تساؤل من الباحثين قدماء ومحدثين. ذلك أن الروايات تضطرب في تحديد سنة وفاته... ) «٣».
(٢) تاريخ القرآن والتفسير، د. عبد الله شحانة: ٥٧.
(٣) رسم المصحف، د. غانم قدوري: ١١٦.