٤ـ وأما الإيمانُ بالرُّسُلِ : فقد تضمّنه قوله عَزَّ وَجَلَّ :﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ إذ هم صَفوةُ العالمين، وأَبْيَنُ منهُ قولُه عَزَّ وَجَلَّ :﴿ xق¨uژإہ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ لأنَّ الرُّسُلَ صَفوةُ الْمُنعَمِ عليهم. وقد بَيَّنَ الله عَزَّ وَجَلَّ ذلك في قولِه عَزَّ وَجَلَّ :﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ Nخkِژn=tم مِنَ النَّبِيِّينَ ﴾ الآية (١). فبدأ بهم :﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ ﴾ (٢). ﴿ رَبِّ ûسة_ôمخ-÷rr& أَنْ uچن٣ô©r& نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى "t$د!¨ur ﴾ (٣). ﴿ yگOدFمƒur نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ ﴾ (٤) الآيات ونحوها.
٥ـ وأما الإيمانُ باليومِ الآخرِ : ففي قوله عَزَّ وَجَلَّ :﴿ إ٧د="tB يَوْمِ الدِّينِ ﴾ يعني : يومُ الحسابِ والجزاءِ، وحين (يُدانُ النَّاس بأعمالِهم) ؛ أي : يُجْزَون.
٦ـ وأما الإيمانُ بالقدرِ : ففي قوله عَزَّ وَجَلَّ :﴿ x٨$ƒخ) نَعْبُدُ x٨$

ƒخ)ur نَسْتَعِينُ اهْدِنَا xق¨uژإ_ا٩$# ﴾ إذ فيه بيانُ أنَّ :

١ : الإعانةُ على عبادتِهِ مِنهُ.
٢ : والاستعانةُ بهِ والهدايةُ إليه.
وإلى الأول الإشارة بقوله عَزَّ وَجَلَّ :﴿ ¼çnمژإc£uٹمY|،sù ٣"uژô£م‹ù=د٩ ﴾ (٥). ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴾ (٦) ونحوها من الآياتِ المثبتةِ للقدرِ.

(١) سورة مريم، آية ٥٨.
(٢) سورة الزخرف، آية ٥٩.
(٣) سورة النمل، ِآية ١٩.
(٤) سورة يوسف، آية ٦.
(٥) سورة الليل، آية ٧.
(٦) سورة الصافات، آية ٩٦.


الصفحة التالية
Icon