نحو قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ﴾ - البقرة - آية - ١٣، وقوله تعالى: ﴿يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ﴾ - البقرة - آية - ٢٨٤ ففيه لحفص عشرة أوجه في كل من كلمة (السفهاء ويشاء) على النحو التالي:
أولا: مد الأول في أمثال الآيتين أربع حركات، وعليه يتأتى في المد المتصل الموقوف على همز نحو (السفهاء ويشاء) أربع حركات أو ست بالسكون المجرد فيهما ثم بالسكون أربع حركات أو ست مع الإشمام مرة أخرى ثم الوقف بالروم مع المد بأربع حركات فقط. فهذه - كما نرى - خمسة أوجه أتت على مد الأول أربعا.
ثانيا: مد الأول في أمثال الآيتين المذكورتين سابقا خمس حركات وبناء عليه يأتي في المد المتصل الموقوف على همز في نحو (السفهاء ويشاء) من الآيتين خمس حركات وست بالسكون المجرد فيهما ثم يؤتى بهما بالسكون مع الإشمام خمس حركات أو ست مرة ثانية ثم الوقف بالروم مع المد بخمس حركات فحسب، وهذه - كما نلاحظ - خمسة أوجه أيضا أتت على مد الأول خمسا تضم للخمسة الأوجه السابقة فتصير عشرة أوجه كلها صحيحة لا سقيم فيها ولا فيما سبق من أوجه١. فإن كان آخر الكلمة التي فيها المد العارض للسكون هاء تأنيث وهي التي في الوصل تاء وفي الوقف هاء نحو قوله تعالى: ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ﴾ - إبراهيم - آية - ٤٠، وقوله تعالى: ﴿إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً﴾ - آل عمران - آية - ٢٨، ففيه قولان:
القول الأول: وهو لكل القراء أن فيه ثلاثة أوجه: القصر وهو بمقدار
نحو قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ﴾ - البقرة - آية - ١٣، وقوله تعالى: ﴿يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ﴾ - البقرة - آية - ٢٨٤ ففيه لحفص عشرة أوجه في كل من كلمة (السفهاء ويشاء) على النحو التالي:
أولا: مد الأول في أمثال الآيتين أربع حركات، وعليه يتأتى في المد المتصل الموقوف على همز نحو (السفهاء ويشاء) أربع حركات أو ست بالسكون المجرد فيهما ثم بالسكون أربع حركات أو ست مع الإشمام مرة أخرى ثم الوقف بالروم مع المد بأربع حركات فقط. فهذه - كما نرى - خمسة أوجه أتت على مد الأول أربعا.
ثانيا: مد الأول في أمثال الآيتين المذكورتين سابقا خمس حركات وبناء عليه يأتي في المد المتصل الموقوف على همز في نحو (السفهاء ويشاء) من الآيتين خمس حركات وست بالسكون المجرد فيهما ثم يؤتى بهما بالسكون مع الإشمام خمس حركات أو ست مرة ثانية ثم الوقف بالروم مع المد بخمس حركات فحسب، وهذه - كما نلاحظ - خمسة أوجه أيضا أتت على مد الأول خمسا تضم للخمسة الأوجه السابقة فتصير عشرة أوجه كلها صحيحة لا سقيم فيها ولا فيما سبق من أوجه١. فإن كان آخر الكلمة التي فيها المد العارض للسكون هاء تأنيث وهي التي في الوصل تاء وفي الوقف هاء نحو قوله تعالى: ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ﴾ - إبراهيم - آية - ٤٠، وقوله تعالى: ﴿إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً﴾ - آل عمران - آية - ٢٨، ففيه قولان:
القول الأول: وهو لكل القراء أن فيه ثلاثة أوجه: القصر وهو بمقدار