الله قول الذين قالوا إنّ الله فقير ونحن أغنياء ) سورة آل عمران ( وقالت اليهود يد الله مغلولة ) سورة المائدة ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ) سورة التوبة ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه - لقد كفر الذين قالوا إنّ الله هو المسيح ابن مريم، لقد كفر الذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة ) سورة المائدة ( قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيئا ولا يتّخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ) سورة آل عمران فانظر كيف صور القرآن عقيدة علماء الدين في زمنه ولاسيما علماء النصارى فقد كان طابع الشرك في ديانتهم لا يخفى على أحد، حتى إن الأميين فظنوا له فاتخذوا منه عزاء لهم في شركهم ( ولمّا ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدّّون وقالوا أآلهتنا خير أم هو ؟ ) سورة الزخرف بل اتخذوا منه حجة على أنّ التوحيد الذي دعاهم إليه القرآن بدع في الدين لم يسبق إليه فقالوا ( ما سمعنا بهذا في الملّة الآخرة ) سورة ص يعنون ملة النصرانية. وهذه سلسلة أخرى من جرائمهم يسردها القرآن متواصلة الحلقات ( فبما نقضهم ميثاقهم، وكفرهم بآيات الله، وقتلهم الأنبياء بغير حق، وقولهم قلوبنا غلف. إلى أن قال : وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما، وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم - إلى أن قال :- وبصدّهم عن سبيل الله كثيرا، وأخذهم الربا