القرآني فنراه ضربا وحده ونرى الأسلوب النبوي فنراه ضربا وحده لا يجري مع القرآن في ميدان إلا كما تجري محلقات الطير في جو السماء لا تستطيع إليها صعودا ثم نرى أساليب الناس فنراها على اختلافها ضربا واحدا لا تعلو عن سطح الأرض فمنها ما يحبو حبوا ومنها ما يشتد عدوا ونسبة أقواها إلى القرآن كنسبة السيارات الأرضية إلى تلك السيارات السماوية نعم لقد تقرأ القطعة من الكلام النبوي فتطمع في اقتناصها ومجاراتها