وقال اليزيدي كان أبو عمرو قد عرف القراءات فقرأ من كل قراءة بأحسنها وبما يختار العرب وبما بلغه من لغة النبي صلى الله عليه و سلم وجاء تصديقه في كتاب الله عز و جل
وروى اليزيدي عن أبي عمرو قال سمع سعيد بن جبير قراءتي فقال الزم قراءتك هذه
وقال أبو عبيد حدثني شجاع بن أبي نصر وكان صدوقا قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام فعرضت عليه أشياء من قراءة أبي عمرو فما رد علي إلا حرفين أحدهما وأرنا مناسكنا والآخر قوله ما ننسخ من آية أو ننسها فإن أبا عمرو كان قراءته أو ننسأها وقال ابن مجاهد حدثني جعفر بن محمد قال محمد بن بشير قال سفيان بن عيينة رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله قد اختلفت علي القراءات فبقراءة من تأمرني أن أقرأ فقال اقرأ بقراءة أبي عمرو بن العلاء
وقال وهب بن جرير قال لي شعبة تمسك بقراءة أبي عمرو فإنها ستصير للناس إسنادا
وقال الأصمعي سمعت أبا عمرو يقول لولا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قرىء به لقرأت حرف كذا وحرف كذا
وسمعته يقول خذ الخير من أهله ودع الشر لأهله
وقال وكيع قدم أبو عمرو بن العلاء الكوفة فاجتمعوا إليه كما اجتمعوا على هشام بن عروة