ولد سنة ثمانين وأدرك الصحابة بالسن فلعله رأى بعضهم وقرأ القرآن عرضا على الأعمش وحمران بن أعين ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ومنصور وأبي إسحاق وغيرهم وقرأ أيضا على طلحة بن مصرف وجعفر الصادق
وتصدر للإقراء مدة وقرأ عليه عدد كثير
وقد حدث عن طلحة بن مصرف وحبيب بن أبي ثابت والحكم وعمرو بن مرة وعدي بن ثابت ومنصور وعدة
قرأ عليه الكسائي وسليم بن عيسى وهما أجل أصحابه وعبد الرحمن بن أبي حماد وعابد بن أبي عابد والحسن بن عطية وإسحاق الأزرق وعبيد الله بن موسى وحجاج بن محمد وإبراهيم بن طعمة ويحيى بن علي الجزار وسعيد بن أبي الجهم ويحيى بن اليمان وخلق
وحدث عنه الثوري وشريك ومندل وأبو الأحوص وشعيب بن حرب وجرير بن عبد الحميد ويحيى بن آدم وقبيصة بن عقبة وبكر بن بكار ومحمد بن فضيل وعبدالله بن صالح العجلي وأمم سواهم
وكان إماما حجة قيما بكتاب الله تعالى حافظا للحديث بصيرا بالفرائض والعربية عابدا خاشعا قانتا لله ثخين الورع عديم النظير قال البخاري حمزة بن حبيب الزيات مولى بني تيم الله بن ربيعة وقال سليم حمزة مولى بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة وقال محمد بن الحسن النقاش مولى بني عجل من ولد أكثم بن صيفي وقال كان حمزة يجلب الزيت من العراق إلى حلوان ويجلب من حلوان الجوز والجبن إلى الكوفة