وقال أبو عبيد حمزة هو الذي صار عظم أهل الكوفة إلى قراءته غير أن تطبق عليه جماعتهم
وعن شعيب بن حرب قال أم حمزة الناس سنة مئة قال ودرس سفيان الثوري على حمزة القرآن أربع درسات
وقال أبو عمر الدوري حدثنا أبو المنذر يحيى بن عقيل قال كان الأعمش إذا رأى حمزة قد أقبل قال هذا حبر القرآن
وعن مندل قال إذا ذكر القراء فحسبك بحمزة في القراءة والفرائض
وقال أحمد بن عبدالله العجلي حدثنا أبي قال حمزة سنة يكون بالكوفة وسنة بحلوان فختم عليه رجل من أهل حلوان من مشاهيرهم فبعث إليه بألف درهم فقال لابنه قد كنت أظن لك عقلا أنا آخذ على القرآن أجرا أرجو على هذا الفردوس
قال عبدالله العجلي ومات حمزة فترك عليه ألف درهم دينا فقضاها عنه يعقوب بن داود
قال عبدالله وقال أبو حنيفة لحمزة شيآن غلبتنا عليهما لسنا ننازعك فيهما القرآن والفرائض
قال عبدالله وقال حمزة نظرت في المصحف حتى خشيت أن يذهب بصري قال وكان مصحفه على هجاء مصحف ابن الزبير وقال إنما تعلمت جودة القراءة على ابن أبي ليلى قال وقرأ على ابن أبي ليلى