قال أبو عبيد في كتاب القراءات كان الكسائي يتخير القراءات فأخذ من قراءة حمزة ببعض وترك بعضا وكان من أهل القراءة وهي كانت علمه وصناعته ولم نجالس أحدا كان أضبط ولا أقوم بها منه
وقال أبو عمر الدوري سمعت يحيى بن معين يقول ما رأيت بعيني أصدق لهجة من الكسائي
وقال إسحاق بن إبراهيم سمعت الكسائي وهو يقرأ على الناس القرآن مرتين
وقال خلف بن هشام كنت أحضر بين يدي الكسائي وهو يقرأ على الناس وينقطون مصاحفهم بقراءته عليهم
قلت لم يكن ظهر للناس الشكل بعد إنما كانوا يعربون بالنقط
قال خلف قرأ الكسائي على حمزة القرآن أربع مرات
وقال أحمد بن رستم حدثنا نصير بن يوسف قال قرأت على الكسائي وأخبرني أنه قرأ القرآن على حمزة وعلى جماعة في عصر حمزة منهم ابن أبي ليلى والهمداني وأبو بكر بن عياش
وقال عبدالرحيم بن موسى سألت الكسائي عن نسبته قال أحرمت في كساء
قال الشافعي رضي الله عنه من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي
وقال أبو بكر بن الأنباري اجتمعت في الكسائي أمور كان أعلم