وروى عن نصير بن يوسف قال دخلت على الكسائي في مرض موته فأنشأ يقول... قدر أحلك ذا النخيل وقد أرى... وأبي ومالك ذو النخيل بدار... إلا كداركم بذي بقر اللوى... هيهات ذو بقر من المزدار...
فقلت كلا ويمتع الله الجميع بك
فقال لئن قلت ذاك لقد كنت أقريء الناس في مسجد دمشق فأغفيت في المحراب فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم داخلا من باب المسجد فقام إليه رجل فقال بحرف من تقرأ فأومأ إلي
وللكسائي من التصانيف كتاب معاني القرآن كتاب القراءات كتاب العدد كتاب النوادر الكبير كتاب النوادر الأوسط كتاب النوادر الأصغر كتاب في النحو كتاب العدد واختلافهم فيه كتاب الهجاء كتاب مقطوع القرآن وموصوله كتاب المصادر كتاب الحروف كتاب أشعار المعاياة كتاب الهاءات
قال أبو سعيد السيرافي رثى يحيى اليزيدي محمد بن الحسن والكسائي وكانا خرجا مع الرشيد إلى خراسان فماتا في الطريق فقال... تصرمت الدنيا فليس خلود... وما قد ترى من بهجة فيبيد... لكل امريء كأس من الموت مترع... وما إن لنا إلا عليه ورود... ألم تر شيبا شاملا ينذر البلى... وأن الشباب الغض ليس يعود