وعبد الجبار الطرسوسي قرأ عليه بمصر وأبي عمرو الداني وأبي عبد الله محمد بن سفيان القيرواني مؤلف الهادي ومحمد بن سليمان الأبي
وكان رأسا في القراءات وعللها ومعانيها أكثر الناس عنه
قال أبو علي بن سكرة هو إمام وقته في فنه لقيته بالمرية لازم أبا عمرو الداني ثمانية عشر عاما ورحل ولقي جماعة
أقرأ بالأندلس وبعد صيته فمن شيوخه مكي والطلمنكي وأبو ذر الهروي وأبو عمران الفاسي وأبو عبد الله بن عابد و الحسن بن حمود التونسي وعبد الباقي بن فارس الحمصي
قال وجرت بينه وبين شيخه أبي عمرو الداني عند قدومه منافسة ومقاطعة وكان أبو محمد شديدا على أهل البدع قوالا بالحق مهيبا جرت له في ذلك أخبار كثيرة
وامتحن وغرب ولفظته البلاد وغمزه كثير من الناس فدخل سبتة وأقرأ بها مدة ثم خرج إلى طنجة ثم رجع إلى الأندلس فمات برندة قال ابن سكرة عزمت على القراءة عليه فقطع عن ذاك قاطع
وقال القاضي عياض حدث عنه خالي أبو بكر محمد بن علي وأبو إسحاق بن جعفر
وقال أبو الأصبغ بن سهل أشكلت علي مسائل من علم القرآن لم أجد من يشفيني فيه حتى لقيت أبا محمد بن سهل
قال وكانت بين القاضي أبي الوليد الباجى وبينه منافرة عظيمة بسبب