قرأ بالروايات على أبي العز القلانسي وسمع ببغداد عندما قدمها في سنة ست وخمس مئة من أبي القاسم بن بيان وأبي عثمان بن ملة
وزعم أنه قرأ على أبي طاهر بن سوار فافتضح قال عمر بن على القرشي سألته متى قرأت على ابن سوار فقال في سنة ست فقلت ان ابن سوار توفي قبل هذا بعشر سنين
قال ابن النجار في تاريخه سمعت أحمد بن أحمد ابن البندنيجي يقول كان ابن هبيرة الوزير قد قرأ بالروايات على مسعود الحلي وأسندها عنه في كتاب الإفصاح عن قراءته على ابن سوار وجمع الناس لسماع الكتاب وكان القارئ ابن شافع فقال لي شيخنا أبو الحسن البطائحي الضرير خذ بيدي واحملني الى هناك ففعلت وكان مجلسا حفلا ولم يكن البطائحي يومئذ مشهورا ولا له ما يتجمل به فأقعدته في غمار الناس وقعدت معه فلما قال ابن شافع وأما رواية عاصم فإنك قرأت بها على مسعود بن الحسين قال قرأت على ابن سوار قام البطائحي فقال هذا كذب ورفع صوته ثم قال قم بنا فأخذت بيده وخرجنا فتكلم الناس ووصل الحديث الى الوزير فطلب البطائحي قال فأتينا دار الوزير وهو خائف نادم على كلمته فأدخلوه من باب النساء وجلست أنتظره وطلب مسعود فأحضر وعليه الطرحة على عمامته قال ثم خرج البطائحي فأعطاني مفتاح منزله وأمرني بإحضار نسخته بكتاب المستنير وهي بخط أبي طاهر بن سوار فأتيته بها فدخل بها ثم خرج مسعود بعد ساعة وهو مشوش الطرحة يسوق نفسه سوقا ثم خرج بعده البطائحي وعليه خلعة ثم جاء الناس يهنئونه فسأله ابن شافع ما جرى لك عند