٢- تقديم القرآن الكريم تقديماً علمياً منهجياً لإنسان هذا العصر، وإبراز عظمة هذا القرآن وحسن عرض مبادئه وموضوعاته، واستخدام المعارف والثقافات والعلوم المعاصرة أداة لهذا الغرض.
٣- بيان مدى حاجة الإنسان المعاصر إلى الدين عموماً وإلى الإسلام خصوصاً، وإقناعه بأن القرآن هو الذي يحقق له حاجاته ومتطلباته.
٤- يقوم العلماء والباحثون بالوقوف أمام أعداء الله وتفنيد آرائهم وأفكار الجاهلية(١).
٥- عرض أبعاد ومجالات آفاق جديدة لموضوعات القرآن، وهذه الأبعاد تزيد إقبال المسلمين على القرآن.
٦- إظهار حيوية وواقعية القرآن الكريم حيث إنه يصلح لكل زمان ومكان فلا ينظر الباحثون إلى موضوعات القرآن على أنها موضوعات قديمة نزلت قبل خمسة عشر قرنا، وإنما يعرضونها في صورة علمية واقعية تناقش قضايا ومشكلات حية.
٧- التفسير الموضوعي يتفق مع المقاصد الأساسية للقرآن الكريم، ويحقق هذه المقاصد في حياة المسلمين.
٨- التفسير الموضوعي أساس تأصيل الدراسات القرآنية وعرضها أمام الباحثين عرضاً قرآنياً منهجياً وتصويب هذه الدراسات وحسن تخليصها مما طرأ عليها من مشارب وأفكار غير قرآنية.
٩- عن طريق التفسير الموضوعي يستطيع الباحث أن يبرز جوانب جديدة من وجود إعجاز القرآن الذي لا تنقضي عجائبه.
١٠- تأهيل الدراسات القرآنية وتصحيح مسارها.
١١- بالتفسير الموضوعي ينفذ الباحثون أمر الله بتدبر القرآن الكريم وإمعان النظر فيه وإحسان فقهه وفهم نصوصه(٢).
الفصل الثاني
التفسير الموضوعي لسورة النبأ
ويتضمن
؟ أولا: التمهيد:
التعريف بالسورة:
- اسم السورة وعدد آياتها.
- زمن نزول السورة والجو الذي نزلت فيه.
- مناسبة السورة لما قبلها.
- مناسبة السورة لما بعدها.
- مناسبة افتتاحية السورة لخاتمتها.

(١) د. مصطفى مسلم، مباحث في التفسير الموضوعي، دار القلم، دمشق، ص٤٩.
(٢) د. صلاح الخالدي، التفسير الموضوعي، دار النفائس، الأردن، ص ٤٨-٤٩.


الصفحة التالية
Icon