؟ ثانيا: المحور الرئيسي للسورة:
إثبات عقيدة الإيمان باليوم الآخر.
؟ ثالثا: الأهداف الفرعية للسورة:
مشاهد يوم القيامة
؟ رابعا:
قد أعذر من أنذر.
التفسير الموضوعي لسورة النبأ
لقد أفردت للتفسير الموضوعي للسورة فصلاً خاصاً، وهو يشتمل على.
أولا: التمهيد ( بين يدي السورة)
ثانياً: موضوع السورة الأساسي حيث يتكلم عن إثبات عقيدة البعث، حيث إن السورة قد ذكرت تساؤل الكفار الذي شغل أذهانهم حتى صاروا فيه ما بين مصدق ومكذب، ثم أقامت الدلائل والبراهين على قدرة رب العالمين الذي لا يعجزه إعادة خلق الإنسان بعد فنائه.
ثالثاً: تناولت فيه مشاهد يوم البعث الذي صدر وقته وميعاده ومشهد الطغاة في النيران ومشهد التقاة في الجنان.
رابعاً: تناولت فيه ختام الآيات وموقف المقربين من الله وموقف الذين تساءلوا في ارتياب، لقد أعذر من أنذر.
موضوع السورة الأساسي ومحورها
( إثبات عقيدة البعث )
ويتكون من:
١- تساؤل الكفار عن اليوم الآخر.
٢- الدلائل على قدرة الله
التعريف بالسورة:
سورة النبأ مكية بالإجماع، فقد أخرج البيهقي وغيره عن ابن عباس رضي الله عنه قال: نزلت ﴿ عم يتساءلون ﴾ [ أي : سورة النبأ] بمكة(١)، وعدد آياتها أربعون، وكلماتها مائة وثلاثة وسبعون، وحروفها ثمانمائة وست عشرة، يبدأ الجزء الثلاثون بسورة النبأ وهو يعني بجانب العقيدة وتسمى بسورة ( عمّ ) وسورة ( النبأ ) لافتتاحها بقول الله تعالى: ﴿ عم يتساءلون عن النبأ العظيم﴾ وهو خبر القيامة والبعث الذي يهتم بشأنه ويسأل الناس عن وقته وحدوثه(٢)
سبب نزول السورة:
(٢) وهبة الزحيلي، التفسير المنير، دار الفكر، دمشق، ج٣، ٥٩.