ولد في الأعظمية ١٤٩١م. درس على علماء بغداد الشيوخ الأجلاء : محمد القزلجي، عبد القادر الخطيب، نجم الدين الواعظ، أمجد الزهاوي، محمد فؤاد الألوسي ( و أختص به في المدرسة المرجانية، الى حين وفاته فيها ساجداً بين العشاءين سنة ١٩٦٣ م)، والدكتور عبد الكريم زيدان، و اخيراً على العلامة عبد الكريم محمد المدرس - متع المسلمين بحياته -.
تلقى على علماء مصر الأجلاء الشيوخ الأفاضل : محمد أبو زهرة، محمد سلام مدكور، محمد الزفزاف، أحمد هريدي -مفتي الجمهورية-، محمد أحمد فرج السنهوري، زكريا البّري، زكريا البرديسي، علي الخفيف واختص أخيراً بالشيخ عبد الغني عبد الخالق المشرف علىرسالته للدكتوراه.
حاز بكالوريوس الحقوق من بغداد سنة ٢٦٩١ م. وحاز دبلوم الشريعة من حقوق القاهرة سنة ١٩٦٧، و ماجستير الفقه المقارن من كلية الشريعة و القانون بالأزهر سنة ١٩٦٨. والدكتوراه بذات الاختصاص، سنة ١٩٧٠.
عمل محامياً، و مدير ناحية، و مديراً للمدارس الدينية في الأوقاف ومشاوراً قانونياً لها، ومديراً للدراسات الإسلامية فيها، ورأس أول بعثة عراقية عليا الى الحج سنة ١٩٧٥، ثم درّس في كليّات: الإمام الأعظم، والقانون والشرطة والتراث الجامعة، وفي القسم العالي في ندوة العلماء في لكنهؤ/الهند. عضو دائم في المجمع الفقهي في الهند. رأس منتدى الإمام أبي حنيفة لسنوات عديدة. شارك في مؤتمرات علميّة وفقهيّة في: العراق، والهند، والحجاز، وبلاد الشام.
الكتاب في سطور
مما شاع عند الكثير أنَّ هناك مغيَّباتٍ استأثر الله - عز وجل - بعلمها، ولا يعلمها غيره، في حين استطاع العلم التطبيقي الحديث معرفة بعضها، بل والتحكُّم بها قبل حدوثها، بتوجيهها باتِّجاهٍ محدَّدٍ معيَّن، كالتحكم بنوع الجنين.. ذكورةً وأُنوثةً، وذلك قبل اختلاط النطف في الأرحام، وقام بخلطها صناعيَّاً بما يؤدي إلى أحد الاتجاهين !!.